أخبار أمريكا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه فى الوقت الذى يجتمع فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم وغدا الجمعة فى آخر قمة يحضرها للأمن النووى، لا يزال هناك أطنان من المواد النووية التى يمكن أن تستخدمها العناصر الإرهابية فى تصنيع اسلحة نووية صغيرة أو قنابل قذرة- عُرضة للسرقة.
وقالت الصحيفة إن أوباما نجح على مدى السنوات الست الماضية فى تخليص العالم من المواد النووية التى تدخل فى تصنيع الأسلحة والموجودة فى دول ابتداءً من اوكرانيا إلى تشيلى كما وضع أجندة دولية للامن النووى، ولكن على الرغم من إحراز تقدم، إلا أن العديد من الدول تتعثر فى ضمان السلامة النووية او تقوم ببناء مخزون جديد من المواد النووية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتن بمقاطعة قمة الأمن النووى التى تبدأ مساء الخميس.
وأعلن بوتن أنه لن يشارك فى اى جهود للأمن النووى تقودها الولايات المتحدة، بالاضافة إلى ذلك، أن سعى باكستان الى امتلاك جيل جديد من الاسلحة النووية الصغيرة التكتيكية والتى تعتبرها ادارة اوباما بأنها أكثر عرضة للسرقة وسوء الاستخدام غيَر من خطاب الادارة الامريكية حول الامن النووى فى باكستان.
وفى الوقت الذى أعلن فيه أوباما فى بداية ولايته أن الولايات المتحدة ترى أن مخزون باكستان النووى مؤمن، لم يعد مسئولو الادارة الامريكية يرددون ذلك.
وتخطط باكستان والصين والهند واليابان لإنشاء مفاعلات جديدة للحصول على البلولتونيوم مما سيضيف لمخزون العالم من الوقود اللازم للسلاح النووي. كما زاد القلق ازاء بلجيكا حيث تعرض احد مفاعلاتها النووية لاعمال تخريب عام 2014 فى الوقت الذى انضم فيه عاملون بأحد منشآتها النووية لصفوف تنظيم داعش.
وستشمل قمة الامن النووى هذا العام للمرة الاولى جلسة خاصة حول سبل مواجهة الهجمات الارهابية على المدن ومحاكاة حول كيفية التعامل مع اى تهديد ارهابى نووى وشيك.
ووفقا لتقرير أصدرته مؤخرا مبادرة التهديد النووى وهى منظمة خاصة أمريكية انه فى الوقت الذى نجحت فيه إدارة اوباما فى دفع اكثر من 10 دول إلى التخلى عن مخزونها من اليورانيوم عالى التخصيب إلا أن نحو 25 دولة اخرى لا يزال لديها مثل هذه المواد مما يكفى لتصنيع آلاف من الاسلحة النووية.