كشفت مسئولة فى البيت الأبيض لأعضاء الكونجرس، أن أكثر من 20 رفضا لتصاريح أمنية قد تم إبطالها خلال حكم ترامب، ووصفت الكونجرس بأنه أملها الأخير لمعالجة ما تعتبرته سلوكا غير مناسب أدى إلى كشف أسرار أمريكا.
وقالت تريشيا نيوبولد، مستشارة الأمن فى البيت الأبيض منذ فترة طويلة، للجنة الرقابة والإصلاح فى مجلس النواب، إنها وزملائها أصدروا العشرات من الرفض لطلبات التصريح الأمنى، والتى تمت الموافقة عليها لاحقا على الرغم من مخاوفهم من الابتزاز أو النفوذ الأجنبى أو أية أمور مقلقة أخرى بحسب وثائق اللجنة التى تم الكشف عنها أمس، الاثنين.
وقالت نيوبولد التى عملت لمدة 18 عاما فى مسألة التصاريح الأمنية مع رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين، إنها حظرت رؤسائها من أن التصاريح لا تصدر دائما لتحقق أفضل مصلحة للأمن القومى، وأشارت إلى أنها واجهت انتقاما نتيجة لقيامها بذلك.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن مزاعم نيوبولد تكثف الضغط على البيت الأبيض بسبب تعامله مع التصاريح الأمنية وهو الجدل الذى أثير بعد الكشف عن حصول عشرات الموظفين على موافقات مؤقتة تتيح لهم الوصول إلى معلومات حساسة عن الحكومة لحين الموافقة على تصاريحهم الأمنية.
ومن بين هؤلاء جاريد كوشنر، الذى طالب ترامب بمنعه تصريح أمنى دائم على الرغم من مخاوف مسئولى الاستخبارات.