استطاع هاورد إكس أن يلفت الأنظار فى فبراير الماضى عندما تم ترحيله من فيتنام مع انعقاد القمة الثانية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، والسبب هو التشابه الكبير جدا بينه وبين الأخير.
وقالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن "إكس" المولود فى فيتنام شديد الشبه بكيم، لاسيما بعد أن قص شعره بنفس طريقة الزعيم الكورى الشاب، وبعيدا عن الشخصية التى يتقمصها فهو دائم المزاح حيث يصعب تصوره ديكتاتورا.
وأوضح هاورد، إن بداية تقليده لكيم جاء ككذبة أبريل. حيث نشر صورة له على فيس بوك، كانت سببا فى ظهوره بطلا لإعلان تليفزيونى إسرائيلى عن سلسلة لمطاعم البرجر، فأدرك أن شكله يمكن أن يقدم فرصة للعمل.
وعن وجوده فى فيتنام فى فبراير الماضى وقيامه بأداء قمة مزيفة مع شخص يتقمص دور ترامب، قال إن كل رجال الشرطة ومسئولى الهجرة أرادوا أن يلتقطوا صور السيلفى معه، وأشار إلى أن سبب ترحيله قبل وصول ترامب هو أن المسئولين لم يرغبوا سوى فى وجود كيم واحد فقط.
وإلى جانب تقليده لكيم، يمتلك هاورد مدرسة للسامبا، كما أنه يقرع بمهارة على الطبل. وقال أنه يحاول تكوين فرقة ساخرة مع أشباه الحكام المستبدين، ويضيف إنه لو قابل كيم فى الحقيقة سيطلب منه تغيير قصة شعره المروعة.
ويسخر الفنان الكوميدى من التهديدات التى تواجهه بسبب ما يقوم به، ويقول إنه يعتقد أن والدته قامت بالتأمين على حياته تحسبا لاغتياله.