قال المحلل السياسى لويس مانويل أجوانا، إن على الشعب الفنزويلى يجب أن يكون هو من يقرر التدخل الأجنبى، فالحجج ضد التدخل العسكرى الأجنبى فى البلاد وخاصة الولايات المتحدة لها عنصر إيديولوجى كبير، ففى قارة ترفض الإمبرالية ليس من السهل على الإطلاق استيعاب مثل هذا الاقتراح ثقافيا، وأقل قبولا.
ووفقا لتقرير نشره آدم إسحق، وهو خبير فى الأمن والدفاع فإن "الميليشيات البوليفارية وحدها يبلغ عددها بين 500 ألف مدرب تدريب جيد، و2 مليون عضو غير مدربين بشكل جيد، ومع ذلك فإن هناك 10% على الأقل منهم على أتم الاستعداد خوض حربا، هذا فضلا لانضمام جماعات مثل فارك من كولومبيا، وبلطجية مسلحة من جماعات أخرى سيستعين بهم الرئيس نيكولاس مادورو فى الحرب .
أما المدير التنفيذى لمركز مجتمه حر وآمن "جوزيف هومير" فقال: "من المهم جدا أن نستوعب أن ما نراه فى فنزويلا دولة ديمقراطية فى كثير من الأحيان، بالنظر إلى الرئيس ونائب الرئيس والوزراء، ولكننى أؤكد أن هناك دولة آخرى داخل هذه الدولة والمكونة من البنية الإجرامية المدنية الشبه عسكرية والتى تسيطر على المناطق بدلا من المهام، ودعنا نفترض أن كل العسكريين سيدعمون الرئيس الدستورى خوان جوايدو،الذى هم أفضل تجهيزًا وتدريبًا أفضل وثبتوا بالفعل فى القتال، سيواجهون قوات غير نظامية، فإنى أؤكد لكم أن القوات المسلحة الفنزويلية غير مدربة على القتال"
ووفقا للخبير، فإن الاستيراتيجية الشيوعية الكاملة لدى النظام الاشتراكى من الرئيس الراحل هوجو تشافيز، والرئيس الحالى، نيكولاس مادورو، للاستيلاء على السلطة فى جميع أنحاء المنطقة من خلال التمرد وقوة السلاح، بمساعدة بلدان مثل روسيا والصين وكوبا وتركيا وإيران، ولذلك فإن سيناريو الحرب فى فنزويلا مناسب لتلك البلدان.