قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إنه فى حال التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية للتخلى عن برنامجها النووى فستكون حينها مستعدة فى غضون أسابيع، لإرسال مفتشين للتحقق من نزع السلاح النووى ومراقبته إذا طُلب منها ذلك.
وأبلغ مدير عام الوكالة يوكيا أمانو مجلس الأمن بأن الوكالة هى المنظمة الدولية الوحيدة المؤهلة لتنفيذ تلك العملية "بطريقة محايدة ومستقلة وموضوعية".
وقال للمجلس المكون من 15 دولة خلال اجتماع أمس الثلاثاء بشأن معاهدة منع الانتشار النووى "يمكننا بعد موافقة مجلس حكامنا أن نستجيب خلال أسابيع لأى طلب بإرسال مفتشين مرة أخرى إلى كوريا الشمالية".
والتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون مرتين فى العام المنصرم لبحث نزع السلاح النووي. وكوريا الشمالية خاضعة لعقوبات دولية يواصل مجلس الأمن الدولى تشديدها منذ 2006 لقطع التمويل عن برامج بيونجيانج النووية والصاروخية.
وكانت آخر مرة التقى فيها ترامب وكيم فى فبراير شباط بفيتنام، لكن تم اختصار القمة بعد فشلهما فى التوصل لاتفاق بشأن مدى الإعفاء من العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية مقابل خطوات للتخلى عن برنامجها النووي.
ولم تدخل وكالة الطاقة الذرية ومقرها فيينا كوريا الشمالية منذ طردت بيونجيانج مفتشيها عام 2009، وتراقب حاليا أنشطة البلاد النووية عبر صور الأقمار الصناعية بشكل أساسي.