قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن بعض من المحققين المشاركين فى فريق روبرت مولر أخبروا مساعديهم إن المدعى العام ويليام بار، فشل فى تقديم نتائج تحقيقهم بشكل مناسب، وأن هناك المزيد من القلق للرئيس ترامب أكثر مما أشار إليه بار، بحسب ما ذكر مسئولون حكوميون وآخرون مطلعون على حالة الإحباط بين المحققين.
وتوضح الصحيفة أن النزاع، الذى يمثل أول دليل على التوتر بين بار ومكتب المحقق الخاص، يدور حول من يشكل الفهم الأولى للرأى العام بخصوص أحد أكثر التحقيقات الحكومية ذات التداعيات فى التاريخ الأمريكى. ويشعر بعض أعضاء فريق مولر بالقلق من أن آراء الأمريكيين ستزداد شدة قبل الكشف عن النتائج النهائية للتحقيق، وذلك لأن بار كان صاحب السرد الأولى لنتائج المحقق الخاص.
وكان بار قد قال إنه سيتحرك سريعا للكشف عن التقرير كله، والذى جاء فى 400 صفحة، لكنه بحاجة إلى الوقت ليرفع منه المعلومات السرية.
وقد كتب المحققون فى فريق مولر عدة ملخصات مكتوبة للتقرير، ويعتقد بعض أعضاء الفريق أن بار كان عليه أن يستخلص مما كتبوه نتائجه التى طرحها فى خطاب من أربع صفحات فى مارس الماضى، والتى قدمها باعتبارها استنتاجاتهم الرئيسة، بحسب ما قال مسئولون حكوميون مطلعون على التحقيق. لكن بار استشهد فقط وبشكل مختصر عمل المحقق الخاص فى خطابه.
لكن فى المقابل لم يطلب مكتب المحقق الخاص أبدا من بار أن يكشف الملخصات بعد أن تلقى التقرير بحسب مصادر الصحيفة.