وعد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، بتعديل سلوكه الجسدى إزاء النساء واحترام المسافة الشخصية بين الناس، فى محاولة لإنهاء الجدل المثار حول ما إذا كان أسلوبه فى الاقتراب الجسدى مناسبا فى ظل صعود حركة مناهضة التحرش الجنسى.
ونشر بايدن فيديو على حسابه على تويتر أمس، الأربعاءـ موجها لمنتقديه، وذلك بعد أن قالت ثلاثة نساء آخريات لصحيفة "واشنطن بوست" إنهن شعرن بعدم الارتياح خلال تعاملهن مع بايدن فى مواجهات سابقة، ليصبح بذلك إجمالى من أعربن عن مخاوفهن من تعامل بايدن مع النساء إلى سبعة. فى المقابل، دافعت نساء أخريات عن بايدن الذى اعتبرته كثيرات مدافعا عن حقوق المرأة.
يأتى هذا فى الوقت الذى من المتوقع أن يعلن فيه بايدن خلال الأسابيع المقبلة قراره بشأن ما إذا كان سيترشح فى سباق الرئاسة الأمريكية. وتقول "واشنطن بوست" إن شهادات هؤلاء النساء عكست شعورا بين بعضهن بأن بايدن كان يعانى لفهم لماذا من الممكن أن يكون سلوكه فى بعض الأحيان غير مناسب أو غير مرحب به.
واعترف بايدن فى الفيديو الذى بثه عبر تويتر بتغير العادات الاجتماعية، ووعد بأن يكون أكثر احتراما للمسافة الشخصية بين الناس، ودافع عن أسلوبه فى التواصل ولم يقدم أى اعتذار.
وقالت النساء اللاتى التقت بهن صحيفة "واشنطن بوست" إن سلوك بايدن إزائهن جعلهن يشعرن بعدم الارتياح، وأضفن بأن تصريحاته الأخيرة لم تعالج مخاوفهن بشكل كامل.