قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والخسائر فى تفجيرات بروكسل الأسبوع الماضى قد حفز الاهتمام بأدوات تمكن الشرطة من وقف الانتحاريين والمهاجمين الآخرين المحتملين من بعيد، وأثارت تحذيرا أيضا بأن التكنولوجيا وحدها ليست بمنأى عن الفشل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار فى صالة المغادرة بمطار بروكسل والذى أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل، أظهر التناقض بين الوضع فى الأماكن المفتوحة فى المطارات والمدرجات المؤمنة بشكل كبير، بعدما يتم فحص الركاب وحقائبهم.
ونقلت الصحيفة عن ماثيو فين، المدير الإدارى بشركة استشارات أمنية قوله، إن نقاط التفتيش الأمنية بالمطارات أصبحت محل تدقيق، ويتم تنظيمها بشدة ونجح الأمر. لكننا لا نزال نجد أنفسنا فى فضاء عام مثل منطقة الدخول فى روسيا، والتى تكون عرضة للخطر.
وأوضحت الصحيفة أن لجنة الاتحاد الأوروبى الخاصة بأمن الطيران المدنى دعت إلى اجتماع استثنائى اليوم الخميس من أجل الوقوف على ما حدث وتبادل المعلومات. وقال مسئول كبير فى أمن المطارات الأوروبية إن عليهم أن يكونوا أفضل كثيرا فى استخدام التكنولوجيا.
وقال بينى شيف المدير السابق للأمن فى مطار بن جوريون الإسرائيلى، إن المطارات فى أوروبا وأماكن أخرى متراجعة كثيرا عن إسرائيل من حيث الإجراءات الأمنية. والحل لا يكمن فى استخدام التكنولوجيا بشكل أكبر. فطالما استخدمت إسرائيل نهجا متعدد المستويات شمل وقف السيارات قبل وصولها للمطار واستجواب ركابها. وفى صالة الوصول، يتواجد متخصصون فى المراقبة وهم مدربين على أعلى مستوى للتدخل فى حالة وجود أمر غريب.