قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن القبض على رجل قام بمساعدة زوجته المريضة بشدة على الوفاة، مما تسبب فى إثارة جدلا واسعا فى إسبانيا حول "القتل الرحيم".
وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة تنظيم"القتل الرحيم" كان أحد التزامات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز عندما جاء إلى الحكومة ، ومغ ذلك فإنه لا يزال يثير الجدل خاصة بعد اقتراح اضفاء الشرعية عليه ، ولكن واجه العديد من العقبات، ولم يمكن الموافقة عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى الوقت الحاضر، يعاقب كل من اتجه إلى الانتحار والقتل الرحيم فى قانون العقوبات، من عامين إلى 5 أعوام، فى الحالة الأولى ، و6 إلى 10 أعوام، فى الحالة الثانة ، ومع ذلك فيتم التفكير فى إجراء تقليل مدة العقوبة فى حالة أولئك الذين يتعاونون مع الافعال الضرورةي ، أو بناء على طلب جاد من المريض نفسه، الذى يعانى من أمراض صعبة تحملها.
وأوضحت الصحيفة أنه ألقى القبض على أنخل إيرنانديز، الذى يبلغ 70 عاما، بعد أن منح لزوجته ماريا خوسيه كاراسكو 61 عاما ، المريضة منذ 30 عاما بالتصلب المتعدد ، دواء ادى الى وفاتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الإسبان يطالبون بالقتل الرحيم ، ووفقا لاستطلاع رأى أجرته مؤسسة "آى إى إس" الحكومية فإن 70% من الإسبان يؤيدون تقنينه، ولكنه يتعرض للعديد من العقبات أهمها رفض الحزب الشعبى المحافظ وثيودادانوس.