أجرت العديد من الصحف الإسبانية والفنزويلية، لقاءات مع رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانتشيز"، وذلك بمناسبة الاستعداد للانتخابات التشريعية الإسبانية المقررة فى 28 أبريل الجارى.
وقال سانتشيز "للأونيبرسال" الفنزويلية: "بلا شك سنرفض أىتدخل عسكرى على فنزويلا، محذرا من أنه ليس لدى إسبانيا ولا أوروبا كلها خيارات مطروحة كما ذكر الرئيس الامريكى دونالد ترامب، كما تحدث عن الانتخابات الوشيكة التى سيحاول فيها الاحتفاظ بالسلطة.
وأضاف "نعترف بشخصية خوان جوايدو رئيسا مؤقتا ، ورئيس مكلف بإجراء الانتخابات، وهو ما كان يتعين القيام به"، مؤكدا أن ولاية نيكولاس مادورو انتهت بشكل واضح، خاصة انها مبنية على انتخابات لم يعترف بها المجتمع الدولى، فإن الشعب الفنزويلى يختار مصيره بطريقة ديمقراطية.
وأشارت صحيفة "كلارين" الإسبانية إلى أن بيدرو سانتشيز قوى بما يكفى للحصول على الأغلبية التى ستسمح له بحكم إسبانيا، على الرغم من أن استطلاعات الرأى لا تستبعد أن يقوم تحالف الأحزاب اليمينية الثلاثة.
وأكد "نحن الاتحاد الأوروبى لا نريد تغير وضع الحكومات، ودون شك سنرفض أى تدخل عسكرى، واعتقد أن مادورو يجب أن يتحدث إلى جوايدو، للدعوة للانتخابات حتى يتمكن الشعب الفنزويلى من التحدث.
وردا على سؤال عن ما قام به الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو فى أول 100 يوم ،قال "أنا أسف، ليس لدى معلومات تقييم بولسونارو.
وحول ظهور حزب "فوكس" اليمينى المتطرف فى إسبانيا إن "نحن ليس لنا علاقة بحزب فوكس، حيث اننا نعيش فى ديمقراطية منذ 40 عاما، لسوء الحظ، كان اليمين المتطرف دائما موجودا، ولكن فى ديسمبر الماضى بدأ فى الظهور بعد انتخابات الأندلس.
وأشار حول ترحيب اسبانيا بسفينة اللاجئين التى رفضت الحكومة الإيطالية إدخالها فى يونيو الماضى، إلى أن إسبانيا لم تغير موقفها تجاه أزمة اللاجئين والمشكلة الآن لم تكن الاذرع المفتوحة ولكن هى نتيجة إغلاق بعض البلدان لموانئها، فعلينا الامتثال لقانون السلامة البحرية وحركة المرور البحرية.
وأعرب سانشيز عن استيائه من مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى، وقال "بالنسبة لى، من الأخبار السيئة مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى ، لكن لا يمكننا البقاء مشلولين نتيجة لهذه العملية التى لا يبدو أن لا نهاية لها".