قالت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنها تدرس بجدية مدى إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد حكومة فنزويلا، مؤكدة أن الخيارات الدبلوماسية تنفد، مما يتسبب فى تشديد الضغوط الاقتصادية بالإضافة إلى الخيار العسكرى، الذى يزال النظر فيه على الطاولة كما أكد ترامب.
ووفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" البيروفية، فقد قال مسئول أمريكى رفيع المستوى لم يكشف عن هويته، إن التدخل العسكرى فى فنزويلا لا يزال "خيارا خطيرا للغاية" على طاولة الحكومة الأمريكية التى تسعى إلى إخراج الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال المسئول "هذه نتيجة لا يود أحد أن يراها، لكن من الواضح أنها تعتبر جدية مع تطور الأحداث".
يذكر أن مسئولون أمريكيون، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، قالوا فى عدة مناسبات بإن جميع "الخيارات مطروحة" لإنهاء ولاية مادورو.
وفى 22 مارس، قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون، إن واشنطن يمكن أن تستخدم القوة العسكرية لحماية "عنف وتخويف" ما يقرب من 50000 أمريكى موجودين فى فنزويلا.