كشف المدعى العام الروسى يورى تشايكا عن عمليات اختلاس وسرقة من مؤسستى "روسكوسموس" و"روستيخ" بحجم 1.6 مليار روبل، إى ما يعادل نحو 24.6 مليون دولار أمريكى، مشيرا إلى أن هذه الأموال كانت مخصصة لتطوير أسلحة جديدة.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تشايكا قوله- فى تقرير إلى مجلس الاتحاد، بشأن حالة القانون والنظام فى روسيا الاتحادية خلال العام الماضى- "رفعت النيابة العامة دعوة جنائية بناء على مواد التفتيش المستند عليها، فيما يتعلق باختلاس أكثر من 1.6 مليار روبل من مؤسستى روسكوسموس وروستيخ الحكوميتين، تم صرفها لتحديث قاعدة الإنتاج، وابتكار وتطوير أسلحة متطورة جديدة".
وأضاف المدعى العام: "نتيجة لتكثيف العمل بما يتعلق بتفتيش الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية فى عام 2018، تم الكشف عن عدد أكبر من الموظفين الفاسدين فى وزارة الداخلية بنسبة 1.6% -حيث ارتفع العدد من 956 إلى 971-، وفى لجنة التحقيقات الفدرالية الروسية بنسبة 38.1 % -حيث ارتفع من 21 إلى 29)، وفى جهاز الأمن الفدرالى الروسى ارتفع العدد أكثر من مرتين من 17 إلى 39".
وأعلن نائب المدعى العام الروسى - كبير المدعين العسكريين فاليرى بيتروف الشهر الماضى- أن حجم الخسائر الناجمة عن جرائم الفساد فى المجال العسكرى ازداد خلال عام بمقدار 4 أضعاف، حتى وصل إلى 7 مليار روبل روسى أى ما يعادل 109.7 مليون دولار أمريكى.