قالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، إن ضابط كبير سابق فى المخابرات العسكرية اتهم الحكومة الأيرلندية بعدم التصرف لمنع المواطنين الأيرلنديين من السفر إلى المناطق التى يسيطر عليها داعش.
وقال مايكل ميرفي، المقدم المتقاعد والنائب السابق لمدير الاستخبارات العسكرية، إن الحكومة طلب منها سن تشريع يجعل السفر إلى المناطق التى يسيطر عليها داعش بمثابة مخالفة لكن لم تفعل ذلك.
واتهم الحكومة بعدم وجود خطة للمواطنين العائدين من هذه المناطق، وقال إن نهجها "مثل محاولة وضع سياسة أمنية دون تحديد تفاصيلها وبشكل سريع".
وطلبت ليزا سميث، وهى جندى سابق سافرت إلى سوريا للعيش مع تنظيم داعش، السماح لها بالعودة إلى أيرلندا وأصرت على أنها لم تقاتل أثناء وجودها فى سوريا.
ومن ناحية أخرى، كانت صحيفة "صنداى تايمز"، قالت إن هزيمة تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا قد لا تكون نهاية أنشطة التنظيم الإرهابية ضد شعوب أوروبا والشرق الأوسط، ونقلت عن مصادر استخباراتية تحذيرها من توافر مؤشرات خطيرة تؤكد تخطيط التنظيم لشن سلسلة هجمات جديدة فى بلدان بأوروبا والشرق الأوسط من خلال الخلايا الكامنة للتنظيم فى تلك الدول.
وأضافت الصحيفة أن الميليشيات الكردية، التى قاتلت داعش فى سوريا، عثرت على كارت ذاكرة "فلاشة" محمل عليه مئات من المستندات والوثائق التخطيطية لعمليات جديدة للتنظيم تؤكد نيه التنظيم شن هجمات انتقامية ردا على هزيمته فى سوريا والعراق.