صرح المتحدث باسم الجهاز التنسيقى اليونانى لإدارة أزمة اللاجئين جورج كيريتسيس، بأن مواجهة الشائعات غير المسئولة والمعلومات المضللة بين مجموعات من البشر يعيشون ظروف الضغط والمعاناة، مثل اللاجئين فى "إدومينى"، هى بالتأكيد عملية صعبة ولكنها ضرورية، بحسب بيان وزعته سفارة اليونان بالقاهرة اليوم الخميس
وأشار إلى أن الجهات اليونانية تعلم أن هذه المعلومات الكاذبة يتم نشرها من خلال شبكات التواصل الاجتماعى ويتناقلها كذلك بعض الأشخاص ممن لا علاقة لهم بالموضوع مؤكدًا أن مثل هذه الشائعات تنتشر بين الناس اليائسين كالنار فى الهشيم .
وأكد المتحدث أن السلطات اليونانية تعلم تمامًا أن البعض يمارسون لعبة غامضة ضد اللاجئين، وكذلك ضد البلاد، وطالب المتطوعون والمنظمات غير الحكومية أن يتعاونوا مع السلطات اليونانية، لحماية اللاجئين من التضليل ومن التصرفات الخطرة مثل تلك التى حدثت قبل أسبوعين، عندما اخترق حشد كبير الحدود مع "فيروم" عبر الأنهار، فكانت العواقب معروفة، وهناك تحقيق يجرى حول هذه الواقعة وسيتم محاسبة المسئولين.
وأضاف أن الجهاز يحاول تكثيف جهود التواصل مع اللاجئين والمهاجرين لمخاطبتهم بلغتهم دون وسطاء، وهذه مهمة تواجه صعوبات بسبب نقص المترجمين.
وقد تم بالفعل إرسال مجموعة من المترجمين إلى منطقة "إدومينى" وهناك خطط لإقامة مركز لمخاطبة اللاجئين عن طريق مكبرات الصوت، يتم من خلاله إلقاء البيانات عليهم حول جميع الأمور.
وأكد أن الجهات اليونانية تبذل جهودًا لتلبية الاحتياجات فى هذا المجال وتعمل فى الأساس لإنشاء أماكن إضافية لاستضافة جميع اللاجئين، لتوفير الإقامة الكريمة لجميع من يواجهون حاليًا ظروفًا صعبة فى "إدومينى"، والشىء نفسه سوف ينفذ فى ميناء "بيريه".