قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن نشطاء الحقوق المدنية فى ولاية لويزيانا الأمريكية أعربوا عن قلقهم من استهداف التجمعات الكنسية للسود وذلك بعد استهداف ثلاث كنائس خلال أيام.
وقال ديريك جونسون، رئيس الجمعية الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين (NAACP)، فى بيان "يجب ألا نغض الطرف عن أى حادث يتم فيه استهداف الأشخاص بسبب لون بشرتهم أو إيمانهم". ووصف استهداف الكنائس بتدميرها عبر الحرائق بـ "الإرهاب الداخلى".
وأوضحت الصحيفة أن ثلاث كنائس أحرقت بين 26 مارس و4 أبريل، مما دفع الشرطة إلى زيادة الأمن فى دور العبادة الأخرى، ووصفت السلطات الحرائق بأنها "مشبوهة"، وأنها تتبع نمطا معينا.
وقال الشرطى بوبى جيدروز "بالتأكيد هناك قواسم مشتركة وما إذا كان ذلك يؤدى إلى شخص أو أشخاص أو مجموعات ، لا نعرف بعد".