هدد مبتزون مجهولون بالكشف عن أسرار جنسية تتعلق بمؤسس موقع جوليان أسانج داخل سفارة الإكوادور فى لندن، وهو المكان الذى يحتمى فيه كلاجئ من محاولة المملكة المتحدة ترحيله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بشأن تسريب آلاف المراسلات الدبلوماسية المتعلقة بالخارجية الأمريكية منذ عام 2010.
وأوضحت صحيفة التايمز، البريطانية، أن التهديد يأتى كجزء من محاولة ابتزاز تبلغ 3 ملايين يورو ضد مؤسس موقع التسريبات الشهير. وقال موقع ويكيليكس أن لقطات الفيديو وتسجيلات الصوت داخل سفارة الأكوادور تم تسريبها لأيادى المجرمين.
وأدى التسرب إلى اشتعال التوترات بين أسانج ومضيفيه، الذين يريدون إبعاده من المبنى الذى يعيش فيه منذ عام 2012. وقيل أن مسئولون حاولوا إجباره الأسبوع الماضى على المغادرة، لكن ويكيليكس زعم أمس أنه تجنب ذلك عن طريق تنبيه وسائل الإعلام.
ووصف كريستين هرافنسون، رئيس تحرير ويكيليكس، المعلومات التى حصل عليها المبتزون، والتى تضمنت أيضا صورا ووثائق من تتعلق بمحامى أسانج، بأنها "مجموعة ضخمة". وأشارت إلى أنه أخبرها بالتواصل مع مبتز عرف نفسه باسم "بى إم".