بدأت الأحزاب الإسبانية حملة الانتخابات التشريعية فى 28 أبريل، والتى تعتبر الأكثر إثارة للجدل والأكثر غموضا فى السنوات الأخيرة، حتى منذ أول انتخابات ديمقراطية فى عام 1977.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فإن القوى السياسية فى إسبانيا ستتمكن، فى بيئة شديدة الاستقطاب، من مطالبة المواطنين علنا بالتصويت فى الحملة الانتخابية التى تستغرق 15 يوما.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لاستطلاع الرأى فإنه لا يمكن لأى حزب الوصول إلى الحكومة بمفرده، لكن الاتفاق بين العديد من الاحزاب سيكون ضروريا، وربما يصل الأمر إلى أكثر من اثنين، على الرغم من أنه غير مؤكد أنه سيتم تحقيق ذلك.
وإذا لم يحصل أى مرشح على دعم برلمان كافى ليكون رئيسا للحكومة، وهو أمر حدث بالفعل فى عام 2015، فستعقد انتخابات مرة آخرى، كما فى 2016 ، مما سيطيل من حالة عدم الاستقرار السياسى.
ويحكم الحزب الاشتراكى (PSOE) الأقلية منذ يونيو 2018 ويقود صناديق الاقتراع، مع خيارات للبقاء فى السلطة إذا تعامل مع قوى أخرى.
وتم الإعلان عن عقد انتخابات مبكرة بعد أن تصاعدت حدة التوتر فى إسبانيا منذ أن رفض غالبية مجلس النواب اقتراح رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز بميزانيات الدولة 2019.