قالت حكومة الكونجو الديمقراطية اليوم الخميس، إن 20 من جنودها مثلوا أمام المحكمة هذا الأسبوع فى مزاعم عن عمليات اغتصاب وجرائم أخرى ارتكبت أثناء خدمتهم ضمن قوات حفظ السلام فى جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة.
وقالت جانين مابوندا مستشارة الرئيس جوزيف كابيلا لشؤون العنف الجنسى، إن الجنود مسجونون منذ عودتهم إلى الكونجو فى ديسمبر ويناير بعد تحقيقات أجراها محققون عسكريون فى أفريقيا الوسطى.
وقالت مابوندا فى بيان، إن الجنود يحاكمون فى محكمة عسكرية فى كينشاسا.. ولم يكشف عن هوياتهم.
وتعرضت بعثة الأمم المتحدة فى أفريقيا الوسطى لانتقادات بسبب اتهامات بانتهاكات جنسية منذ توليها مهمتها بدلا من بعثة الاتحاد الأفريقى فى سبتمبر 2014.
وتم ترحيل قوات الكونجو -وقوامها 800 جندي- المشاركة فى بعثة حفظ السلام هذه الشهر الماضى بعد سلسلة اتهامات بانتهاكات جنسية للنساء والأطفال.
وتعهدت السلطات فى الكونجو بالتحقيق فى الاتهامات المختلفة رغم أن متحدثا باسم الحكومة كان قد تجاهل من قبل العديد من الاتهامات قائلا إنها ملفقة واتهم الأمم المتحدة باستهداف جنود الكونجو دون غيرهم بهذه الاتهامات.
ولكن المشكلة نفسها ظهرت فى مكان آخر. فقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إنها تلقت مزاعم جديدة عن انتهاكات جنسية ضد قوات حفظ سلام من المغرب وبوروندى منها اتهام يتعلق بفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا.