تعرضت الإكوادور لهجمات إلكترونية عقب اعتقال جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس، موضحة أن هذه الهجمات لم تؤثر على مواقعها الحكومية.
وقالت وزيرة داخلية الإكوادور ماريا باولا رومو - وفقا لقناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الأحد "نجحنا فى اعتراض رسالة إلكترونية لمؤسسة، وعلى صفحة لإحدى البلديات"، دون أن تذكر المسئولين عن هذه الهجمات.
وأضافت أنه رغم من هذه الهجمات فى الأيام الأخيرة، إلا أنه لم يتعرض أى موقع لحكومة مركزية، ولا جهات أساسية فى القطاع الخاص لاختراق أو لعملية نشر غير لائقة .
وكان أسانج (47 عاما) قد لجأ - فى 2012 - إلى سفارة الإكوادور فى لندن؛ لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث يتهم بالاغتصاب فى قضية أغلقت بعد ذلك.
وأوقف أسانج - الذى أسس موقع ويكيليس فى 2006 - بموجب طلب تسليم أمريكى بتهمة "قرصنة إلكترونية"، سيدرس خلال جلسة فى الثانى من مايو، ومذكرة صادرة فى يونيو 2012 عن القضاء البريطانى لعدم مثوله أمام محكمة، وهى جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن سنة واحدة.