صور.. الناخبون الفنلنديون قد يفتحون الباب لتولى رئيس وزراء يسارى للسلطة

انطلقت، اليوم الأحد، الانتخابات البرلمانية فى فنلندا، لتمهد الطريق لتولى أول رئيس وزراء يسارى للسلطة فى البلاد منذ نحو عشرين عاما فيما يشعرون بالقلق على مستقبل نظام الرفاهة الاجتماعية. لكن إن صدقت استطلاعات الرأى فقد يعرقل تزايد الدعم لحزب (الفنلنديون) القومى، الذى استفاد من موجة مناهضة الهجرة فى الدول الاسكندنافية، مساعى الحزب الاشتراكى الديمقراطى للحكم. وأظهر استطلاع للرأى أُجرى لصالح هيئة الإذاعة الفنلندية (واى.إل.إى) أن الحزب الاشتراكى الديمقراطى يمكنه أن يتصدر السباق الانتخابى بنحو 19 بالمئة من الأصوات مما يعطى زعيمه أنتى رينه أول فرصة لتشكيل حكومة. ويأتى حزب (الفنلنديون) فى المركز الثانى فى استطلاع الرأى بنسبة مقاربة بلغت 16.3 بالمئة. وحقق الحزب مكاسب سريعة فى شعبيته منذ بداية هذا العام مع ظهور سلسلة من وقائع الانتهاكات الجنسية لقصر من رجال أجانب. وتجرى الانتخابات الفنلندية قبل أقل من شهرين من إجراء انتخابات البرلمان الأوروبى مما جعل التصويت محل اهتمام من بروكسل إذ من شأن تحقيق حزب (الفنلنديون) لنتيجة قوية أن يدعم تكتلا قوميا قد يؤدى لتغيير كبير فى صنع سياسات الاتحاد الأوروبي. وتفتح مراكز الاقتراع فى التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى (0600 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد وتغلق أبوابها فى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي. وستبث هيئة الإذاعة الفنلندية أول تقديرات للنتائج بعد فترة وجيزة من انتهاء التصويت بناء على الأصوات المبكرة التى تشكل 36.1 بالمئة من الناخبين هذا العام.