سلطت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الضوء على دور شاميما بيجوم، المراهقة البريطانية المعروفة باسم "عروس داعش"، داخل التنظيم الإرهابى، فبعد أن حاولت كسب التعاطف بعد إسقاط الجنسية البريطانية عنها ووفاة رضيعها، كشف تقرير لصحيفة "صنداى تليجراف" أنها كانت عضوا "صارما" فى شرطة الأخلاق داخل التنظيم.
وزعمت المواطنة البريطانية البالغة من العمر 19 عامًا، والتي هربت من منزلها في بريطانيا منذ أربع سنوات مع طالبتين أخرتين، أنها كانت "ربة منزل" فقط خلال فترة عيشها مع التنظيم في سوريا، لكن وفقًا لتقرير صنداي تلجراف، فقد لعبت دورًا أكثر نشاطًا في خلال فترة حكم التنظيم كعضو يفرض عقوبة على أولئك الذين يخالفون قوانين داعش بشأن كيفية ارتداء الملابس وكيفية التصرف.
كما أنها كانت تحاول تجنيد العديد من الفتيات وحثهم على الانضمام للتنظيم، بحسب ما كشفت عنه مصادر موثوقة للصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن بيجوم كانت تتجول وهي تحمل سلاح كلاشينكوف على كتفها، ولقبت بـ "الشرطية القاسية" التي تحاول فرض قوانين التنظيم مثل التقييد بزي النساء، تبعاً لهذه المصادر، حتى أنها كانت تصرخ على سوريات فى مدينة الرقة لارتدائهن أحذية ذات ألوان زاهية.
وتتناقض هذه المعلومات مع ما أدلت به بيجوم خلال مقابلتها الصحفية الأولى التي شددت خلالها بأنها لم تشارك في الأعمال الوحشية التي ارتكبها التنظيم، وأنها أمضت وقتها في سوريا فقط زوجة لأحد الانتحاريين.