أظهر استطلاع للرأى اليوم الاثنين، أن شعبية حزب (أمة واحدة) الأسترالى اليمينى المتطرف تراجعت خلال الأسبوع الماضى بعد سلسلة من الفضائح والخلافات الداخلية وذلك قبل أسابيع من الانتخابات العامة.
وبين الاستطلاع الذى أجرته شركة (نيوزبول) المتخصصة فى هذا المجال لحساب صحيفة (ذى أستراليان) أن حزب أمة واحدة سيحصل فقط على أربعة بالمائة من الأصوات فى الانتخابات المقررة يوم 18 مايو، وهو ما يقل بمقدار نقطتين مئويتين مقارنة بالأسبوع السابق.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن الحكومة الائتلافية الحالية بين حزب الأحرار والحزب الوطنى لا تزال فى طريقها إلى هزيمة ثقيلة على يد حزب العمال المعارض المنتمى لتيار يسار الوسط.
وكانت شعبية حزب أمة واحدة وصلت إلى أعلى معدل لها وهو 11 بالمائة من الأصوات قبل عامين عندما حقق توازنا فى القوى فى مجلس الشيوخ.
وتراجعت هذه الشعبية وسط خلافات داخلية وزاد الأمر سوءا بعدما أثيرت مزاعم حول سعى اثنين من أعضائه البارزين للحصول على ملايين الدولارات من جماعة أمريكية مؤيدة لاقتناء الأسلحة مقابل تخفيف القوانين الأسترالية الصارمة الخاصة بشراء الأسلحة.
وفتح هذا الطريق أمام معركة شرسة على أصوات التيار اليمينى فى ظل تنافس أحزاب صغيرة ومستقلين مع حزب الأحرار والحزب الوطنى على عدد محدود من المقاعد المحتملة.
ويدعم المحافظون الحكومة عادة لكن الاستطلاع أظهر أن رئيس الوزراء سكوت موريسون لم يكسب تأييدهم بعد.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب العمال حافظ على تقدمه.
ولم تتغير النتائج مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضى وذلك على الرغم من جهود موريسون لمهاجمة خطط حزب العمال بشأن الضرائب.
وشمل الاستطلاع 1697 ناخبا على مستوى البلاد خلال الفترة من 11 إلى 14 أبريل.