أعرب قادة عدة دول افريقية عن تضامنهم مع السلطات الفرنسية إثر الحريق الضخم الذى اندلع أمس فى كاتدرائية "نوتردام"، فى باريس، وانهيار برجها التاريخى وسقفها بالكامل.
وأثار حريق الكاتدرائية الأثرية موجة من ردود الفعل المؤثرة من جميع أنحاء العالم.
وأعرب رئيس السنغال ماكى سال، فى تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عن تضامنه مع فرنسا. وقال: "بالنيابة عن السنغال، أعرب عن تضامننا مع فرنسا والمجتمع المسيحى بأكمله فى جميع أنحاء العالم".
من جانبه، أعرب العاهل المغربى الملك محمد السادس عن "بالغ تأثره" إثر الحريق الذى اندلع فى الكاتدرائية، واصفا إياه بـ "الكارثة"، كما بعث برقية إلى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أعرب فيها عن دعم المغرب وتضامنه مع فرنسا إثر هذا الحريق.
وأعرب رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابورى عن بالغ حزنه. وقال، فى تدوينة على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر"، "كامل الدعم لفرنسا بعد الحريق الرهيب الذى دمر كاتدرائية "نوتردام" فى باريس، تلك الجوهرة الرمزية والتاريخية والأكثر زيارة فى أوروبا".
كما أعرب رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا عن تضامنه وتضامن بلاده مع فرنسا والمجتمع المسيحى بأسره بعد الحريق الرهيب.
وأعرب الرئيس الغانى نانا أكوفو أدو عن صدمته وشعبه إزاء نبأ تدمير الكاتدرائية "العظيمة" التى تعد واحدة من أكثر المبانى رمزا للحضارة العالمية، متمنيا أن تتكلل الجهود لإنقاذ ما تبقى من هذه الكاتدرائية التاريخية بالنجاح.