نفت الصين بشدة اليوم الأربعاء، صحة ما تردد فى وسائل إعلامية بانتهاجها سياسة مناهضة للإسلام، داعية مختلف وسائل الإعلام إلى تحرى الدقة وعدم نشر شائعات تتسبب فى حالة من "التشويش والخلط" لدى العامة .
جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانج" خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة تعليقا على ما تردد بشأن وجود صلة بين مراكز التدريب فى شينجيانج الصينية وهدم مساجد، وعما إذا كانت الصين تنتهج سياسة مناهضة للإسلام؟
وقال كانج "بداية، يجب إعادة التأكيد والتوضيح أن منطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم شمال غربى البلاد أطلقت برنامجا للتدريب والتعليم المهنى كإجراء وقائى سعيا لتيسير الجهود الرامية إلى مواجهة الإرهاب والتطرف، وأن هذا البرنامج يتوافق مع القانون " .
وأضاف كانغ أن الصين تعارض التطرف الدينى، وتضمن الحريات الدينية وفقا للقانون، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمسلمين فى الصين، فهناك أكثر من 20 مليون مسلم ونحو 30 ألف مسجد فى البلاد.