انتقدالأمين العام للاتحاد العمالى، فيليب مارتينيز، وأحد قادة حركة السترات الصفراء كثرة التبرعات لترميم كاتدرائية نوتردام والتى وصلت لمئات الملايين فى أقل من 24 ساعة من حرقها.
وقال الأمين العام للاتحاد العمالى، فيليب مارتينيز: "إذا كانوا قادرين على منح عشرات الملايين لترميم كاتدرائية نوتردام، فليكفوا عن القول لنا إنه ليس هناك مال لمعالجة الحالة الاجتماعية الطارئة".
وأبدت إنجريد لوفاسور، إحدى أبرز وجوه حركة "السترات الصفراء"، أملها فى "العودة إلى الواقع"، منددة بـ"وقوف المجموعات الكبرى متفرجة أمام البؤس الاجتماعى، فيما تثبت قدرتها على الحشد فى ليلة واحدة مبلغا هائلا لصالح كاتدرائية نوتردام".
ويتظاهر مؤيدو "السترات الصفراء" منذ أشهر فى الشوارع، احتجاجا على الضرائب قبل تحويله إلى تحرك واسع للمطالبة بتغييرات دستورية واجتماعية.