"أصحاب بيت".. اللاجئ والمصرى سواسية فى الخدمات.. إشادة دولية برعاية مصر للاجئيين.. المفوضية السامية للأمم المتحدة تبرز ضم المهاجرين لحملة 100 مليون صحة.. وتؤكد: مصر مضيافة وتوفر رعاية لمن يقصدها

لم يكن قرارًا عشوائيَا حين نزح اللاجئون الأفارقة وغيرهم إلى مصر بعد تدهور الأوضاع فى بلدانهم بداية من الحروب الأهلية والصراعات السياسية وغيرها، باحثين عن فرصة جديدة لحياة أفضل لهم ولأبنائهم، بل كانوا مدركين تمامًا أن مصر الشقيقة الأكبر لدول أفريقيا سترعاهم وتمنحهم حقوق المواطنة، بشكل أفضل من أى دولة أخرى خاصة مع رفض بعض الدول استقبال اللاجئين. على الرغم من استقبال مصر لمئات الآلاف من السودانيين وعائلاتهم، ممن لجأوا إليها بسبب الصراعات والتوترات السياسية فى بلادهم، بما يشكل ضغوطًا على موارد مصر إلا أنها لم تتخلى عن دورها رغم الظروف الاستثنائية التى مرت بها خلال السنوات الماضية. واستكملت الدولة المصرية دعمها للاجئين بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخير الذى ضم اللاجئين إلى حملة 100 مليون صحة فى مصر، لاكتشاف وعلاج مرض فيروس سى وغيره من الأمراض. وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بالقرار مؤكدة أنه يعكس تقاليد مصر القديمة فى كرم الضيافة تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية والسلام داخل حدودها. وفى تغريدة أخرى، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين: "شكرًا مصر على تقديم جميع هذه الخدمات مجانًا إلى اللاجئين وملتمسى اللجوء"، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف اكتشاف وعلاج فيروس C، وتطعيمات ولقاحات شلل الأطفال والأمراض الأخرى فضلا عن القضاء على الطفيليات المعوية، والكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم. وقال كريم أتاسى، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر، ولدى جامعة الدول العربية، "إن المفوضية فى غاية الامتنان لمصر حكومةً وشعباً للضيافة الكريمة التى يوفرونها للاجئين بمصر، ففضلاً عن قرار الحكومة المصرية بمنح اللاجئين وطالبى اللجوء حق الحصول على الخدمات الصحية بالمؤسسات الصحية الحكومية فى مصر على قدم المساواة مع المصريين منذ عام 2016، فإن إمداد حملة 100 مليون صحة الوطنية لتشمل اللاجئين يعكس تقاليد مصر القديمة فى كرم الضيافة تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية والسلام داخل حدودها." كما انضمت منظمة الصحة العالمية إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فى الإشادة بحملة 100 مليون صحة، وقالت إن الحملة تستهدف الكشف عن التهاب الكبد الفيروسى (سي) والقضاء عليه بحلول عام 2023، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الحملة بدأت بتوفير الاختبارات الطبية للأجانب المقيمين فى مصر مجانًا، بداية من 17 مارس الماضى، ومن بينهم اللاجئين وطالبى اللجوء، وقد تلقى أول لاجئ ثبتت إصابته بفيروس التهاب الكبدى (سى) العلاج المجاني بعد أسبوع واحد من بداية الاختبارات. أصحاب بيت وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، الدكتور جان جبور، إن العمل عن كثب مع وزارة الصحة والسكان والشركاء المعنيين يضمن دراية الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسى (سى) بوضعهم الصحى وإمدادهم بالعلاج مجانًا، ويعتبر هذا مثالا حقيقيا على نهج الصحة للجميع وبالجميع كطريقة رائدة لتغطية صحية شاملة فى مصر، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية ستواصل دعم وزارة الصحة والسكان لضمان القضاء على التهاب الكبد الفيروسى (سى) من مصر، وكذلك دعم احتياجات الصحة العامة من منطلق دورنا. وقبل أكثر من عامين، تبنت الحكومة المصرية خطة طموحة للإصلاح الاقتصادى، إلا أن تبعاتها الاجتماعية كانت قاسية فى بداية تطبيقها على بعض شرائح المواطنين. وبحسب الإحصاءات الحكومية فإن مصر تحتضن نحو 5 ملايين لاجئ من 56 دولة حول العالم، حيث يأتى اللاجئين السوريين والسودانيين والإثيوبيين فى المرتبة الأولى بين الجنسيات اللاجئة لمصر.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;