أثار قرار ملك إسبانيا فيليبى السادس برفع راتبه السنوى ورواتب أعضاء الأسرة الحاكمة فى البلاد بنسبة 1% لكل منهم جدلا واسعا فى البلاد.
ووفقا لصحيفة لاراثون الإسبانية، فشل الملك فى خفض معدل الدين العام، ومع ذلك فقد قرر رفع راتبه خلام عام 2016، ليصل إلى 237 ألف يورو، كما قرر رفع راتب زوجته ليتيسيا إلى 130 ألف يورو خلال عام، بينما زاد راتب والده خوان كارلوس إلى 189 ألف يورو، وراتب والدته صوفيا 77 عاما، إلى 106 ألف يورو خلال العام الجارى.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الملكى يتلقى خلال العام الجارى 7.7 مليون يورو من الخزانة الإسبانية، وهو المبلغ الذى يتلقاه منذ عامين، كما أن القصر الملكى الإسبانى نشر قائمة ب 362 هدية تلقاها أفراد العائلة المالكة خلال 2015، من بينها ألعاب أطفال وربطات عنق، وفى الوقت نفسه كان الملك أصدر قرارا بألا يتلقى أحد من أفراد أسرته هدايا من شأنها الإضرار بسمعة الملكية.
وأوضحت الصحيفة أن إثارة الجدل برفع راتب الملك الإسبانى تأتى فى الوقت الذى فشلت فيه إسبانيا فى خفض معدل الدين العام خلال العام الماضى إلى الممستوى المستهدف بالنسبة للاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن معدل الدين العام لإسبانيا وصل حوالى 99% من إجمالى الناتج المحلى، مقابل 35% قبل الأزمة المالية.