أخبار فرنسا
قال فرنسوا ديلاتر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة إنه يشعر بالاستياء الشديد من الاتهامات الموجهة لجنود بلاده المشاركين فى بعثة حفظ السلام فى إفريقيا الوسطى، و ذكر ديلاتر "حالات الاستغلال الجنسى وسوء المعاملة من قبل جنودنا تهم مروعة وبشعة"، مؤكدا أنه فى حال ثبوتها فسوف تنال الجنود عقابا شديدا.
وتعهد المندوب الفرنسى أن يتم تسليط الضوء على القضية بكل جوانبها، وبكل شفافية، والإفصاح عن الجنود المتهمين فى قضايا الاغتصاب والتعدى الجنسى ومعاقبتهم، واستطرد "لابد أن نعترف أن الجنود الذين أرسلوا لحماية السكان قد خالفوا مبادئهم"، كما أعرب عن أسفه حيال تعرض 108 حالة للاعتداء عدة مرات، وأكد أن الأكثر خزيا هو أن غالبية الضحايا من القصر.
والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أمس الخميس أنها وسعت التحقيق فى مزاعم استغلال جنسى وانتهاكات من قبل جنود حفظ السلام الأجانب فى إفريقيا الوسطى، وأكدت أنها أخطرت السلطات فى فرنسا والجابون وبروندى بهذه الاتهامات، كما أكدت الأمم المتحدة أن قوات العملية العسكرية الفرنسية سنجاريس متهمة باغتصاب أطفال وإجبار فتيات على ممارسة الجنس مع الحيوانات مقابل الحصول على مبلغ صغير من المال فى العام 2014.
الموضوعات المتعلقة:
الكونجو تبدأ محاكمة جنود اتهموا بانتهاكات جنسية فى أفريقيا الوسطى
وزير الدفاع الفرنسى: العملية العسكرية فى أفريقيا الوسطى تنتهى العام الجارى