هاجم رئيس حزب "فوكس" اليمينى المتطرف الإسبانى، سانتياجو أباسكال، فى بالما، المساجد فى إسبانيا، وأكد "لا نريد أن تضيع حياة إسبانى واحد بسبب المساجد التى يتم الدعوة بها".
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فقال المرشح لحزب اليمين المتطرف فى سبتة، رافائيل رودريجيز فاليرو، إنه سيتم إغلاق جميع المساجد الأصولية، وطرد الأئمة الذين يروجون للإرهاب، وإنها واحدة من نقاط البرنامج الانتخابى التى يحضر له حوزب فوكس فى الانتخابات المقبلة المقررة 28 أبريل والتى تتضمن إعداد فهرس بالمساجد فى إسبانيا.
وكان أباسكال، ندد بالعمل الذى تقوم به المساجد فى إسبانيا، وذلك بعد اعتقال نجل إمام أحد مساجد إشبيلية فى العاصمة المغربية، زهير البغدادى، فى أعقاب توجية اتهامات بالتخطيط لعمل إرهابى فى العاصمة الأندلسية خلال احتفالات عيد الآلام المقدس.
وقال أباسكال: "ماذا تدرس وتعلم المساجد فى إشبيلية، حتى يخطط نجل امام ارتكاب هجمات خلال الاسبوع المقدس"، معربا عن دهشته من أن "التهديد الإسلامى لا يقلق الأحزاب السياسية الأخرى فى إسبانيا، والتى تتمثل إدانتها بعد كل مجزرة باسم الجهاد.
ويحتل حزب بوكس اليمينى المتطرف المركز الخامس كقوى سياسية إسبانية خلال نتائج استطلاعات الرأى التابعة لمركز الأبحاث الاجتماعية، فى خطوة تسببت فى حالة من القلق لدى بعض الأحزاب السياسية فى مقدمتها الحزب الاشتراكى العمالى.