قال الخبير السابق فى الأمم المتحدة ألفريد موريس دى زاياس، اليوم الأحد، إن العقوبات الفردية التى فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا أسفرت عن مئات إن لم يكن آلاف الوفيات.
وأضاف - فى مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية - أن فنزويلا عانت من هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير القانونية من جانب الولايات المتحدة لسنوات طويلة.
وأعاد دى زاياس، وهو خبير فى حقوق الإنسان والقانون الدولى، إلى الأذهان أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان أدانا مرارا الإجراءات القسرية أحادية الجانب لتأثيرها السلبى على تمتع السكان الأبرياء بحقوقهم الإنسانية.
وأضاف أن الأمم المتحدة يجب أن تعد إحصاء بشأن الوفيات وزيادة وفيات الأمهات والمواليد، والوفيات الناتجة عن سوء التغذية وانخفاض فرص الوصول إلى الدواء مثل الأنسولين وأدوية الملاريا.
وقال الخبير "تشكل العقوبات فى الواقع جريمة ضد الإنسانية، بموجب تفسير المادة 7 من النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية"، موضحا أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يطالب بنهاية لهذا الحصار الاقتصادى والحرب الاقتصادية، مشيرا إلى أنه إذا تمكنت فنزويلا من البيع والشراء كأى دولة أخرى لن تكون هناك أزمة إنسانية.