بعد الهزيمة المدوية التى تلقاها حزب العدالة والتنمية الحاكم فى اسطنبول، يبدو أن العنف سيكون وسيلتهم، لإرهاب المعارضة، فى المرحلة المقبلة، وهو ما بدا فى الاعتداء على عمدة اسطنبول الجديد أكرم إمام أوغلو، اليوم الأحد.
وقال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إن عدة أشخاص هاجموا زعيم الحزب وهم يطلقون صيحات عالية قبل أن يتمكن حراس الأمن من اصطحابه بسلام بعيدا عن الحشد في أنقرة اليوم الأحد حسبما أظهر أيضا تسجيل مصور للواقعة.
وكان كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني الذي حقق انتصارات غير متوقعة في الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس آذار يشارك في جنازة جندي تركي قتل في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأظهر تسجيل مصور للواقعة كليجدار أوغلو وهو يتعرض للضرب على رأسه مرتين فيما يحاول حراس الأمن إبعاد عشرات الأشخاص الذين كانوا يصيحون. وأفادت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية ووكالة دمير أورين للأنباء أنه تمكن من مغادرة المكان ودخول منزل مجاور.
وقالت القناة التلفزيونية إن حشدا تجمع مرة أخرى أمام المنزل ورددوا هتافات مناوئة لحزب العمال الكردستاني.