الفنزويليون يحرقون دمى ترامب وجوايدو ومادورو فى الأسبوع المقدس

حرق الفنزويليين دمى لشخصيات سياسية على رأسها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وزعيم المعارضة الذى أعلن نفسه رئيسا للبلاد خوان جوايدو. ووفقا لصحيفة "البيريوديكو" الإسبانية، إن من بين المتعاطفين مع الحكومة والمعارضة حرقوا تلك الشخصيات السياسية بسبب الأعطال الكهربائية التى أثرت على الجميع على قدم المساواة. وقال أحد منظمى الحدث، روميل مارتينيز، للصحفيين "الجميع يحرقون زعيمهم ببساطة"، حيث تلوم الحكومة والمعارضة بعضهما البعض على الأعطال الكهربائية التى حدثت فى مارس الماضى، والتى شلت البلاد لمدة 11 يوما على الأقل. وقال خوسيه لويس توفار، عضو حزب شباب الحزب الاشتراكى الموحد لفنزويلا (PSUV)، إنه بهذا النشاط يتطلعون لإظهار العالم على الرغم من الخلافات السياسية "كشعب، فإننا نعانى نفس الحقائق جميعا". وقال ريتشارد ارجيللو عضو الحزب الاشتراكى الفنزويلى فى إشارة إلى الاتهامات التى يوجهها باستمرار، دونالد ترامب خائن مثل جوايدو ولهذا السبب فهو من بين الدمى التى تحرق، فالامبراطورية الأمريكية ألحقت أضرارا كبيرة بالأمة وجوايدو هو عبارة عن دمية للرئيس الأمريكى. وفى الوقت نفسه، فى لا كانديلاريا، وهو قطاع فى وسط غرب المدينة أحرق المعارضون دمى على شكل نيكولاس مادورو، ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز، ووزير الاتصالات خورخى رودريجيز. وقال الزعيم كارلوس خوليو روخاس للصحفيين "لماذا قررنا حرق فلاديمير بادرينو لأنه هو الذى يحافظ على بقاء نيكولاس مادورو فى السلطة بمساعدة القوات المسلحة الوطنية"، انضم قطاع الصحة أيضا إلى "حرق يهوذا" التقليدى لحرق دمية من مادورو المسئول عن الأزمة فى هذا الأمر، لأنه يوجد فى البلاد نقص فى الأدوية والمواد الطبية. ويعتبر الحرق جزء من طقوس أسبوع الآلام فى فنزويلا وأمريكا اللاتينية، حيث تقوم الأحياء بحرق دمى ترمز إلى يهوذا الذى خان السيد المسيح وفقا للكتاب المقدس، وعادة ما تمثل الدمى الشخصيات السياسية التى لا تحظى بشعبية.