هل يخشى القصر الملكى البريطانى من شعبية ماركل ميجان ومنافستها لديانا؟

خبر صادم تصدرت عناوين الصحف البريطانية بخصوص انتقال الأمير "هارى" والأميرة "ميجان" للعيش فى جنوب أفريقيا لمدة 4 أشهر فى السنة بعد ولادة طفلهما الأول، وذلك من ضمن خططتهم الجديدة لمستقبل أسرتهم الصغيرة. ورغم تصدر هذه الخطة المشهد العام، إلا أن موقع "ذا صن" حاول البحث عن أسباب انتقال الأمير وأسرته لأفريقيا لتوضيح الرؤية للعالم، حيث أكدوا فى عدة تقارير صحفية خبر الانتقال كما توقوع الموقع عدة أسباب للقرار، وقالت فى تقرير منفصل أن الأمير هارى هو صاحب الفكرة وأن العائلة الملكية صدمت بهذا القرار، إلا أن إصراره عليه جعلهم يبدأون فى البحث سرا عن مكان لإقامة منزل لهم، إلا أن جميع تكهنات القائمين على عملية توفير منزل للأمير وأسرته يؤكدون أن عملية الانتقال لن تحدث إلا بعد عام أو عامين على الأقل. بينما قال تقرير ثانى كان صداما أن الأمير "هارى" وزوجته "ميجان" قررا الانتقال إلى جنوب أفريقيا، نتيجة تردد أقاويل كثيرة داخل القصر الملكى أن ميجان تشغل مساحة كبيرة من قلوب العاملين فى القصر وفى بريطانيا عموما وقالت الصيحفة أن سبب الانتقال هو منع "ميجان" من أن تصبح نجمة مثيرة للجدل أكثر من أميرة القلوب "ديانا". وقال التقرير أن "ميجان" جذبت انتباه العالم منذ أن بدأت فى علاقتها مع الأمير "هارى" فى عام 2016 وصولا إلى كسر تقاليد العائلة الملكية فى ولادة ابنها الأول من الأمير "هارى". ورغم كل الأقاويل التى تثار حول سبب سفرهم إلى جنوب أفريقيا، إلا أن القصر والقائمين على خدمته يسخرون أنفسهم ليل ونهار لوضع خطة الانتقال الآمن وتوفير كل سبل الراحة خاصة وأن هناك عدد من موظفى القصر سينتقلون مع الأمير و الأميرة إلى هناك بدوام كامل وهو ما يؤدى إلى تكاليف إضافية عليهم.