وسط الدمار والخراب الذى خلفه زلزال قوى بلغت شدته 6.3 درجة ضرب الفلبين أمس الاثنين، وتبعه زلزال أخر اليوم الثلاثاء، بلغت شدته 6.6 درجة على مقياس ريختر، تسابق فرق الإنقاذ الزمن لمحاولة العثور على أحياء تحت الأنقاض وسط دمار كبير، بعد انهيار بعض المبانى.
كما ألحق الزلزال أضرارا بكنائس تعود لعدة قرون كانت مزدحمة بالمصلين بمناسبة عيد الفصح، ومنها أبرشية سانتا كاتالينا دى أليجاندريا ف مدينة بوراك، واهتزت المبانى الشاهقة فى العاصمة من قوة الزلزال الذى خلف فى جدران بعضها شقوقا كبيرة.
وقال خبراء جيولوجيا محليون إن مركز الزلزال كان بلدة كاستيليخوس، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب مانيلا.
وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال أمس إلى 16 قتيلا، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا جراء الزلزال الجديد الذى ضرب البلاد فى وقت سابق من اليوم الثلاثاء.