قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يشدد حملاته القمعية ضد المعارضة فى البلاد، على الرغم من تعهده بالعمل على وحدة الشعب الذى يعانى من الاستقطاب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن نظام أردوغان يرسل المزيد من الصحفيين والمعارضين إلى السجون.
وقالت مجموعة من الصحفيين الأتراك إنهم يواجهون السجن بعد تأييد إدانتهم، وهو ما يأتى فى إطار حملة القمع التى لا هوادة فيها من جانب أردوغان.
وقال أردوغان، الأسبوع الماضى، إن الوقت قد حان لقلب الصفحة على سلسلة طويلة من المنافسات الانتخابية والتركيز على إصلاح اقتصاد غارق فى الركود، وتكبد حزب العدالة والتنمية الحاكم خسائر كبيرة فى انتخابات البلدية التى عقدت نهاية مارس الماضى، حيث خسر حزب أردوغان مدن رئيسية كبرى على رأسها إسطنبول لصالح المعارضة.