قال قائد الحرس الثورى الإيرانى اللواء حسين سلامى، فى أول تصريح له "علينا أن نوسع نطاق اقتدارنا من المنطقة إلى العالم، حتى لا تبقى أى نقطة آمنة لأعدائنا فى العالم"، وذلك فى أول تصريح له بعد توليه منصب قيادة مؤسسة الحرس الثورى النافذة فى السياسة الإيرانية خلفا لمحمد على جعفرى الذى أعفاه المرشد الأعلى من منصبه يوم الأحد الماضى.
وزعم سلامى فى حفل توديع جعفرى الذى أقيم اليوم الأربعاء، فى طهران، أن فيلق القدس التابع للحرس الثورى عبر الجبال والسهول وأنهى الهيمنة الأمريكية فى شرق المتوسط ووصلت إلى البحر الأحمر وحولت البلاد الإسلامية إلى "أرض للجهاد" على حد تعبيره.
ويشتهر سلامى، القائد الجديد للحرس الثورى، بنبرته الهجومية التى تتسم بالتصعيد مع واشنطن وتل أبيب وتهديداته المباشرة والصريحة، وتصريحاته النارية تجاه خصوم طهران، لكن كلها كانت تصريحات لم تكن تخرج على مدار السنوات الماضية عن كونها استعراض العضلات ولم تخرج عن إطار الاستهلاك الداخلى حيث وجه فى العديد من المناسبات خطابات رنانة وحماسية وتعبوية لشحن الجماهير الإيرانية ضد سياسات الخصوم.
وقال إن حدود بلاده أمنتها القوات البرية، مشيدا بالقوة الجوفضائية للحرس الثورى وإنجازاتها الصاروخية تحت الأرض.. قائلا اليوم يواصل الحرس الثورى مسيرته فى ذروة الشعبية والقوة والعظمة والاقتدار على حد تعبيره.