رأت صحيفة لوس انجلوس تايمز، أن أولى مهام المرشحين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 هى هزيمة دونالد ترامب.
واعتبرت الصحيفة أن سباق الانتخابات قد بدأ أو يكاد بعد إعلان جو بايدن، نائب الرئيس السابق، اعتزامه المنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطى الذى يتسابق عليه نحو 20 شخصية.
ورأت التايمز أن مضمار السباق ليس محتشدا فحسب، ولكنه أيضا يعجّ بالتنوع المذهل بين سياسيين متمرسين كـ بايدن والسيناتور بيرنى ساندرز؛ وسيناتورات يشقّون طريقهم لأول مرة إلى البيت الأبيض مثل كامالا هاريس وإليزابيث وارن؛ ووجوه جديدة كاريزمية كـ بيتر بوتيجيج عمدة ساوث بيند و بيتو أوروركى نائب تكساس السابق.
وبمجرد بدء الحملة، سيُطلب إلى ناخبى الحزب الديمقراطى الاختيار بين آراء المتنافسين، وأيا كانت النتيجة، فإن أهم ما هنالك هو أن يكون بوسع المرشح النهائى أن يهزم دونالد ترامب، الذى رأت الصحيفة أنه غير مؤهل على نحو متفرّد وأنه يحكم بطريقة تدعو إلى الفُرقة الوطنية إنْ لم تكن تدفع إليها دفعا.
و رأت الصحيفة أن السؤال الذى يجب أن يطرحه الناخبون فى سباق الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى العام المقبل هو: "هل يستطيع هذا المرشح أن يهزم ترامب؟"
ورصدت التايمز أطروحات بأهمية اجتذاب شباب الناخبين ممن أثمرت مشاركتهم المتحمسة فى الانتخابات النصفية العام الماضى عن استعادة الديمقراطيين زمام مجلس النواب؛ وأطروحات أخرى بأهمية أن يقع اختيار الديمقراطيين على مرشحة امرأة لحصد أصوات الناخبات.
وحبذّت الصحيفة أن يكون المرشح الديمقراطى نموذجا للتحضر واحترام الآراء المعارضة كما لا يفعل الرئيس الحالى ترامب.
واختتمت التايمز قائلة إن الطريق الطويلة إلى انتخابات 2020 بدأت للتوّ، وعلى المتسابقين العشرين على ترشيح الحزب الديمقراطى أن يثبتوا امتلاكهم للصفات التى تحتاجها البلاد.