قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، كريستوفر راى، الجمعة، إن المحاولات الروسية للتأثير على الرأى العام داخل بلاده لا تقتصر على فترات الانتخابات.
ووصف راي، حسبما نقلت قناة (يورونيوز) الأوروبية اليوم، هذه المحاولات بأنها "تهديد لمدة 365 يوماً فى السنة، وقد استمر ذلك بالفعل"، موضحاً أن هذا التهديد يشمل الاستخدام المستمر لوسائل التواصل الاجتماعى عن طريق "الأخبار الكاذبة، الدعاية، أشخاص زائفون، إلى آخره" وذلك من أجل أن تزرع الشقاق والخلاف "وتقوض إيمان الأمريكيين بالديمقراطية".
وأضاف مدير "إف بى آي" أن هذه المجهودات كانت بأقصى سرعة لها خلال انتخابات التجديد النصفى لعام 2018.
وتابع راي، فى حديثه أمام مجلس العلاقات الخارجية فى العاصمة واشنطن، أن شركات وسائل التواصل الاجتماعى "قطعت أشواطاً كبيرة" فى التعرف على وإيقاف المحاولات الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار راى إلى أنه "لكننا نعترف أن خصومنا سيواصلون التصعيد من لعبتهم، فقد كانت 2018 مجرد تدريب لعام 2020".