سلطت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية الضوء على إخفاقات وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو فى ملف السياسة الخارجية، بمناسبة مرور العام الأول على استلام المنصب، وقالت إنه رغم تعهده عند استلامه مهام عمله بإعادة الزخم إلى وزارته، عن طريق رفع الروح المعنوية وشغل المناصب الدبلوماسية الشاغرة والإشراف على السياسة الخارجية بشفافية، إلا أنه من الواضح كان متفائلا أكثر مما ينبغى.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية فشل حتى اليوم فى تعيين عشرات السفراء الأمريكيين فى بلدان تمثل أهمية كبير بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، فضلا عن أن بعض المناصب العليا لا تزال شاغرة. كما عين بومبيو مرشحين سياسيين فى مناصبة عادة ما يشغلها موظفو الخدمة الخارجية ودبلوماسيين. وأوضحت "لوس أنجلوس تايمز" أن تأثر بومبيو بالإيمان المسيحى الإنجيلى طغى فى الكثير من الأوقات على سياسته.
وأشارت الصحيفة إلى أن بومبيو ، الذي قاد وكالة الاستخبارات المركزية سابقًا ، يدافع بشدة عن قيادته في وزارة الخارجية، حيث يرى أن أولويات السياسة الخارجية تتسق مع ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بما في ذلك تحسين العلاقات مع بعض الحلفاء مثل مصر ، وكذلك مع الأعداء القدامى مثل كوريا الشمالية.
لكن حماس بومبيو لم يترجم إلى العديد من النجاحات القوية في السياسة الخارجية بالنسبة لأولويات الإدارة.