أظهرت دراسة أجراها معهد أودوكسا للإحصائيات الفرنسى، أن استمرار أعمال العنف واحتدادها على مدار نحو 24 أسبوع من بادية انطلاقها على يد حركة السترات الصفراء فى مختلف ربوع فرنسا، والذين خرجوا مناجل الاعتراض على الضرائب وزيادة سعر الوقود وكذلك عدم الرضا عن قانون العمل فى البلاد، أدى إلى مخاوف كبيرة فى قلوب الفرنسيين والذين باتوا على قناعة ان بلادهم مهددة بالامنهيار على يد المتظاهرين.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، أشار الاستطلاع، أن 78٪ من الفرنسيين يعتقدون أن عمليات "التخريب وتدهور الأماكن العامة والخاصة" سيحدث فى الاماكن الكبرى مستقبلا.
كما أكد 73% من الخاضعين للاستطلاع أنهم يتوقعون بشكل كبير رؤية مشاهد السرقة والنهب والتخريب فى الاحتجاجات المستبلية وخاصة أن السترات الصفراء لا تريد الانصياع للدولة ومحاولاتها فى امتصاص غضبهم.
وقال الاستطلاع إن الغالبية من الفرنسيين طالبوا بسن قوانين لـ"تنظيم العنف ضد الشرطة"، لوقوف هذه "المهذلة".