أعلنت السلطات فى سريلانكا أن حصيلة الضحايا من الأجانب الذين سقطوا جراء تفجيرات استهدفت فنادق وكنائس فى العاصمة كولومبو وضواحيها، بلغت 40 قتيلا من جنسيات مختلفة.
وذكرت وزارة الشئون الخارجية السريلانكية ـ فى بيان اليوم الأحد، نقلته القناة الإخبارية الأولى فى سيريلانكا على موقعها الإلكترونى ـ أن الذين قتلوا فى التفجيرات (شخص من بنجلاديش و2 من الصين و11 هندى و3 من الدنمارك وشخص من كل من اليابان وهولندا والبرتغال وشخصان من السعودية و آخران من اسبانيا وشخص من سويسرا و2 من تركيا و6 من بريطانيا وأمريكى واحد و 2 مزدوجى الجنسية بريطانى وأمريكى و1 سويسرى ألمانى وشخص واحد سريلانكى ألمانى واثنان يحملان الجنسية السريلانكية والأسترالية.
وأضاف البيان أنه تم إعادة رفات 22 من الرعايا الأجانب إلى أوطانهم، ومن المحتمل أن يكون هناك 14 أجنبياً فى عداد المفقودين فى الوقت الحالي، ويمكن أن يكونوا من بين الضحايا المجهولى الهوية فى مشرحة كولومبو الطبية.
وأضاف البيان إن 5 رعايا أجانب أصيبوا فى الهجمات يتلقون العلاج فى مستشفى جنوب كولومبو التعليمى والمستشفيات الخاصة فى كولومبو بينما خرج الآخرون من المستشفى بعد تلقى العلاج.
يشار إلى أن القوات الأمنية فى سريلانكا لا تزال فى حالة تأهب وتكثف جهودها لملاحقة المتورطين فى هجمات الأحد الإرهابية.
وكانت الرئاسة السريلانكية أعلنت أمس السبت، حظر جماعتى "التوحيد" المتطرفة و"ملة إبراهيم" للاشتباه فى مسؤوليتهما عن تفجيرات عيد الفصح التى هزت البلاد الأسبوع الماضى.
وقد قررت السلطات السريلانكية تعليق منح تأشيرات لجنسيات 39 دولة.
من جهته وصف رئيس أساقفة كولومبو الكاردينال مالكولم رانجيث اليوم الأحد، الاعتداءات التى شهدتها سريلانكا فى عيد الفصح، وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى بـ"الإهانة للإنسانية".
وذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية أن الكاردينال مالكولم رانجيث ترأس اليوم قداسا خاصا، عقب إلغاء جميع الاحتفالات الدينية خوفا من هجمات جديدة.
وقال أسقف كولومبو إن "ما حدث يوم الأحد الماضى هو مأساة هائلة، إهانة للإنسانية"، داعيا إلى احترام كل الضحايا .
وأقيم القداس فى كاتدرائية القديس انطونيوس فى كولومبو وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت قوات أمنية كبيرة حول المبنى الذى استهدفه أحد الاعتداءات يوم الأحد الماضى