كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الإرهابيين النازيين الجدد واصلوا العمل والتجنيد في بريطانيا لأكثر من عامين حتى بعد أن حظرت الحكومة تنظيمهم.
وفي ديسمبر 2016 ، أصبحت National Action أول جماعة يمينية متطرفة تم حظرها كمنظمة إرهابية منذ الحرب العالمية الثانية، لكن أعضائها شكلوا مجموعات جديدة تحت أسماء مختلفة لمواصلة الجهود لإشعال فتيل الحرب العرقية.
ورغم أن الحظر سمح باعتقال الأعضاء وسجنهم بموجب قوانين الإرهاب، إلا أن المجموعة "تخلصت من جلدها الجديد واستبدلته بآخر" عن طريق الانقسام إلى فصائل إقليمية من شأنها تفادي الحظر.
وأوضحت "الإندنبدنت" أنه بينما تم حظر جماعتين تابعتين للجماعة الأم وتحملان اسمين مستعارين - هما Scottish Dawn و NS131 - بعد تقارير إعلامية عن ارتباطهما بـ National Action ، استمرت الفصائل الأخرى في العمل.
وأكدت صحيفة "الاندبندنت" أن الشرطة ووزارة الداخلية يناقشان ما إذا كانت ستحظر الفصائل المتبقية للجماعة الإرهابية ، وسط جهود مكثفة لمكافحة التطرف اليميني المتطرف.