قالت سالى ييتس أكبر مسئول سابق بوزارة العدل، اليوم الأحد، أنه إذا لم يكن دونالد ترامب رئيسا لتعين اتهامه بعرقلة العدالة فى التحقيق الذى أجراه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسى .
وييتس هى مدع اتحادى صعدت فى مجال عملها إلى منصب القائم بأعمال وزير العدل قبل أن يقيلها ترامب عام 2017 بعد أقل من أسبوعين من رئاسته.
وقالت ييتس لمحطة (إن.بي.سي) التلفزيونية إن الرئيس الجمهورى تحصن بفضل القواعد المرعية بوزارة العدل والتى تنص على عدم توجيه اتهام لرئيس أثناء وجوده فى البيت الأبيض.
وتابعت ييتس "لقد قمت شخصيا بمحاكمة أشخاص بعرقلة العدالة بناء على أدلة أقل بكثير جدا من ذلك... نعم أعتقد أنه إذا لم يكن رئيس الولايات المتحدة كانت ستوجه له على الأرجح تهمة العرقلة".
وذكر تقرير مولر، الذى تم تنقيحه لوجود معلومات سرية وحساسة، بشكل مفصل سلسلة من إجراءات اتخذها ترامب لعرقلة التحقيق ولكنه لم يتوصل لنتيجة بشأن ما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل جريمة عرقلة لسير العدالة. كما أن ما خلص إليه التحقيق من استنتاجات لم تبرئ ساحة ترامب.
وقالت ييتس لمحطة (إن.بي.سي) إن التقرير يثير سؤالا كبيرا مشيرة إلى أنه يرسم ما وصفته "بصورة مدمرة" لحملة رحبت بمسألة التدخل الروسى والكذب بشأنها ثم بعد ذلك محاولة التستر عليها.
وأقال ترامب ييتس بعد أن اتخذت خطوة نادرة بتحدى البيت الأبيض عندما رفضت الدفاع عن القيود الجديدة بشأن السفر التى تستهدف القادمين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.