قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن تقريرا لرئيس سابق بوحدة مكافحة الإرهاب فى سكوتلانديارد يقول إن المخططات الإرهابية ستنجح على الأرجح لو تبنت رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماى تعريفا جديدا للإسلاموفوبيا.
وقال ريتشارد والتسون إن الشرطة وأجهزة الأمن والإدعاء والقضاة والسجون سيتم تصنيفهم على أنهم يمارسون الإسلاموفوبيا بشكل مؤسسى، وذلك لو أذعنت الحكومة لضغوط من النواب لتوسيع معنى العنصرية ليشمل استهداف أى مظهر إسلامى.
ويقول التقرير إن سلطة ملاحقة دعاة الكراهية مثل أنجيم شودرى للتشجيع على دعم داعش ستتأثر بشكل كبير. وكانت الحكومة البريطانية قد واجهت مطالب بتبنى تعريف اقترحته لجنة برلمانية من كافة الأحزاب من المسلمين البريطانيين يقول إن الإسلاموفبيا متأصلة فى العنصرية وهى نوع من العنصرية التى ستستهدف التعبير عن اعتناق الإسلام أو من يبدون أنهم مسلمين.
وقد تبنى كل من حزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار وصديق خان عمدة لندن هذا التعريف.
لكن، والتون مؤلف التقرير الذى يحمل عنوان "تعطيل مكافحة الإرهاب" والذى نشرته مؤسسة أبحاث يمينية، قد حث المؤسسات والسلطات على عدم الموافقة على هذا التعريف بحجة أنه سيضر عمل شركة مكافحة الإرهاب وأيضا جهاز الأمن MI5، ومن شأنه أن يجعل الهجمات الإرهابية أكثر نجاحا ويجعل البلاد أقل أمانا.