أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية استعدادها لإرسال خبرائها إلى كوريا الشمالية لفحص المنشآت النووية في البلاد إذا تلقت طلبا بهذا الخصوص.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية ، عن المنسق العام في الوكالة مساعد أمينها العام كورنيل فيرتوا قوله ، خلال اجتماع اللجنة الخاصة بإعداد مؤتمر 2020 لأطراف معاهدة حظر انتشار السلاح النووي ، "إن الوكالة كثفت منذ عام 2017 جهودها لمراقبة البرنامج النووي لكوريا الشمالية ورفعت استعدادها للقيام بأنشطة خاصة بالرقابة والتفتيش في كوريا الشمالية في حال التوصل إلى اتفاق سياسي بين الدول المعنية ، وبشرط موافقة مجلس المدراء لنا قد نستطيع الاستجابة إلى أي طلب حول إرسال خبراء إلى كوريا الشمالية خلال عدة أسابيع".
وأكد فيرتوا أن الوكالة تواصل مراقبة البرنامج النووي لكوريا الشمالية بعد مغادرة خبرائها البلاد في عام 2009، وتقييم المعلومات الواردة بما في ذلك الصور من الأقمار الصناعية والمعلومات من مصادر مفتوحة.
وأشار إلى أن برنامج بيونج يانج النووي تم توسيعه خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، وأعلنت كوريا الشمالية في عام 2009 عن بدء تخصيب اليورانيوم وبناء مفاعل يعمل على الماء الخفيف، ورصدت الوكالة ما يدل على تشغيل مفاعل بقوة 5 ميجاواط وتوسيع المنشأة التي كانت فيها أجهزة الطرد المركزي وغير ذلك من الأنشطة.
ونوه بأن كوريا الشمالية أعلنت عن 5 تجارب نووية منذ عام 2009 ، بالإضافة إلى التجربة الأولى في عام 2006 ، وأعرب عن أمله بأن تؤدي العمليات الجارية الآن إلى اتخاذ خطوات محددة نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.