أعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو والقوات المسلحة الفنزويلية ، هجوما على المتآمرين ومن أسماهم قادة الانقلاب، وأكد على وحدتهم العسكرية، وذلك بعد محاولة الحصول على دعم القوات المسلحة التى قادها المعارض خوان جوايدو.
ووفقا لصحيفة "الصول دى ميخيكو" المكسيكية، فقد ظهر مادورو والقيادة العليا فى القوات المسلحة مع حوالى 4500 جندى، فى البرامج الفنزويلية التليفزيونية فى الوقت الذى تأكد خلاله وفاة أربعة معارضين فى احتجاجات يومى الثلاثاء والاربعاء.
وقال مادورو: "لقد حان الوقت للقتال، وقد حان الوقت لإعطاء مثال للعالم: فى فنزويلا هناك قوة مسلحة ثابتة ، موالية، موحدة، متحدة كما لم يحدث من قبل، وهزيمة المتآمرين فى محاولة الانقلاب الذين يبيعون دولارات واشنطن".
وأضاف مادورو: "نعم، نحن فى قتال وأقصى قدر من الأخلاقية فى تلك المعركة لنزع سلاح أى خائن وأى انقلابى"، وتم الرد على تحياته من قبل القيادة العليا.
وكانت قوات مسلحة ومعها مركبات مصفحة ، تتمركز أمام قاعدة جوية فى كراكاس مع المعارضة ، الذين طلبوا من جميع القوات المسلحة دعم الانتفاضة، التى كان يقودها رئيس المعارضة خوان جوايدو، إلا أن القيادة العسكرية صدقت على انضمامها إلى مادورو وطلب 25 متمردا اللجوء فى السفارة البرازيلية.
وقال وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو: "لقد جئنا للتصديق على ولائنا للقيادة العليا للقوات المسلحة، والرئيس الوحيد،نيكولاس مادورو".