قال كتاب أمريكى إن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ، اعتبر انتخاب دونالد ترامب خلفا له إهانة شخصية له ، ووفقا لكتاب "أوباما: دعوة التاريخ" الذى نشر بالأساس عام 2017، ثم نشرت طبعة محدثة منه لكاتبه مراسل صحيفة نيويورك تايمز بيتر باكر، فإن الرئيس السابق شعر بصدمة من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وشعر أن الشعب الأمريكى قد انقلب عليه.
وذكر الكتاب ، أيضا أن أوباما ، شعر بالإحباط من حملة هيلارى كلينتون التى غابت الروح عنها، بعدما كان يعتقد أن إرثه فى يد أمينة ، ووفقا للكتاب، فإن كلينتون اعتذرت لأوباما بعد الانتخابات وقالت له "أشعر بالأسف لأننى خذلتك".
ويقول باكر ، فى كتابه إنه بالنسبة لأوباما كانت كلينتون من لم تستطع أن تترجم سجله القوى والاقتصاد السليم إلى رسالة تحقق الفوز ، وقال باكر إن أوباما شعر أن الناخبين قد استبدلوه بمهرج ، معروف عنه الإفلاس المتكرر والزيجات المتسلسلة والعنصرية.
ووفقا للكتاب، الذى نشر مواقع واشنطن اكسمنير تقريرا عنه، فإن أوباما ، شبه نفسه أيضا بمايكل كورليونى ، بطل فيلم الأب الروحى لأنه خرج تقريبا من المنصب دون أن يمس مثل رئيس العصابة الذى تجنب ضربة من قادة العصابات الأخرى.