أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، أمس الثلاثاء، عن تخصيص أكثر من 28 مليون دولار لدعم سياسة بلادها الخارجية فى منطقة القطب الشمالي، بما فى ذلك إنشاء مكتب جديد للتنمية المستدامة فى كندا وتمويل لدعم البحوث فى منطقة القطب الشمالى من خلال جامعة القطب الشمالي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة فى الاجتماع الوزراى لمجلس القطب الشمالى بفنلندا.
وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية أن فريلاند أكدت الحاجة إلى زيادة دمج أصوات السكان الأصليين والمعارف التقليدية فى تطوير سياسة القطب الشمالي. وكتزام إضافى لتعزيز المصالحة، أعلنت الوزيرة زيادة التمويل لاستمرار مشاركة السكان الأصليين فى مجلس القطب الشمالي.
وأشارت كريستيا فريلاند إلى أهمية اتباع نهج جماعى فى التعامل مع تغير المناخ، بجانب تأكيد دعم كندا للنظام الدولى القائم على القواعد و أن مجلس القطب الشمالى يجب أن يظل بمثابة منتدى يمكن فيه للتعاون المتعدد الأطراف أن يعالج العديد من التحديات التى تواجه منطقة القطب الشمالي.
ويضم مجلس القطب الشمالى فى عضويته كندا والدنمارك وفنلندا وإيسلندا والنرويج وروسيا والسويد والولايات المتحدة، إضافة لممثلين عن السكان الأصليين.
على جانب آخر، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية اليوم أنها ستقوم بزيارة عمل إلى أوكرانيا يوم غد الأربعاء، حيث من المقرر أن تلتقى بالرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو، والرئيس المنتخب فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء فولوديمير جرويسمان، ووزير الخارجية بافلو كليمكين، ورئيس البرلمان الأوكرانى أندريه باروبي، لمناقشة دعم كندا للشعب الأوكراني، وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وقالت فريلاند قبل زيارتها "كندا ملتزمة بدعم شعب أوكرانيا. سنواصل العمل عن كثب مع حكومة أوكرانيا للنهوض بجدول أعمال الإصلاح والدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. الآن لحظة مهمة حيث يكون لدعم كندا والمجتمع الدولى أهمية كبيرة".