قالت وكالة تاس الروسية للأنباء، إن محكمة في موسكو أدانت اليوم الأربعاء اثنين من لاعبي كرة القدم، بتهمة التورط في أفعال عنيفة العام الماضي.
وظل الدوليان، ألكسندر كوكورين مهاجم زينيت سان بطرسبرج، وبافل مامايف لاعب وسط كراسنودار، في الحبس منذ القبض عليهما في أكتوبر العام الماضي، بعد اتهامهما بارتكاب أفعال عنيفة.
وقررت المحكمة سجن ألكسندر كوكورين 18 شهرا، وبافل مامايف 17 شهرا.
وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة، هجوم اللاعبين على اثنين من الموظفين العموميين، أحدهما مسؤول في وزارة التجارة، إضافة لدخولهما في مشادة مع سائق مصاحب لمقدم برامج.
وشارك اللاعبان في الواقعتين، بينما أسفرت هذه اللقطات عن صدمة للمواطنين الروس، وتسببت في رد فعل قوي من جانب السلطات.
وطالب الاثنان بالترفق بهما والعفو عنهما، بينما ناشدت مجموعات جماهيرية السلطات، بعدم تدمير مسيرتيهما الكروية.
وقال بافل كولوبكوف وزير الرياضة الروسي، إنه يأمل أن تكون قصتيهما درسا لبقية الرياضيين الروس.
وأكد قال بعض المنتقدين، إن القضية استغلت لتحويل الأنظار، عن مشكلات أخرى في البلاد.