قالت صحيفة "الإندبندنت" أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تستعد لوضع الجدول الزمنى لمغادرتها فى غضون أيام، وفقًا لرئيس لجنة 1922 التابعة لحزب المحافظين، جراهام برايدى.
ووعدت رئيسة الوزراء نواب المحافظين بأنها ستغادر داوننج ستريت بمجرد تسليم المرحلة الأولى من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لكن التأخير فى مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى قد وضع مستقبلها موضع شك.
وقال برايدى، أن ماى عرضت الاجتماع مع رئيس اللجنة التنفيذى يوم الأربعاء بعد أن المطالبات "بالوضوح" بشأن خططها. وقال فى تصريحات لإذاعة بى بى سى: "لقد عرضت أن تأتى وتلتقى بالسلطة التنفيذية، وسيكون من الغريب ألا يؤدى ذلك إلى التوصل إلى فهم واضح فى نهاية الاجتماع. لقد طرحنا سؤالا. وهى ستأتى أعتقد للإجابة عليها".
وقال جراهام إنه يعتقد أن ماى قلقة من أن تحديد موعد للاستقالة ربما يعرقل الجهود للتوصل إلى صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عن طريق البرلمان.
وقال: "لا أعتقد أن الأمر يتعلق بنية البقاء إلى أجل غير مسمى كرئيسة للوزراء أو كزعيمة لحزب المحافظين. أعتقد أن القلق يتعلق بوعدها بالمغادرة وفقا لجدول زمنى معين بعد تمرير صفقة الخروج عبر البرلمان، ولكن احتمالية عدم موافقة النواب على اتفاق أكثر من احتمالية موافقتهم".
كما تعرضت رئيسة الوزراء أيضًا لضغوط متجددة للاستقالة بعد أن عانى حزب المحافظين من خسائر قياسية فى الانتخابات المحلية الأخيرة.